Hukum Mengamalkan Hadits Dho'if

Hukum Mengamalkan Hadits Dho'if


ImamNawawi dalam kitab al-Adzkar hal 7

Ibarah :

قال العلماء من المحدثين والفقهاء وغيرهم : يجوز ويستحب العمل في الفضائل والترغيب والترهيببالحديث الضعيف ما لم يكن موضوعا.وأما الأحكام كالحلال والحرام والبيع والنكاح والطلاق وغير ذلك فلا يعملفيها إلا بالحديث الصحيح أو الحسن إلا أن يكون في احتياط في شئ من ذلك ، كما إذا وردحديث ضعيف بكراهة بعض البيوع أو الأنكحة ، فإن المستحب أن يتنزه عنه ولكن لا يجب.

Para ulama berkata dari kalangan Muhadditsin, Fuqaha, dan yang lainnya : "Dibolehkan dan disunahkan beramal dalam hal fadlail, targhib dan tarhib dengan hadits dla’if,selama ia bukan hadits yang maudlu. 

Adapun dalam hal-hal yang berkaitan dengan hukum halal-haram, jual-beli, nikah-talaq, dan sebagainya, maka di larang pengamalannya selain dengan hadits sahih atau hasan, kecuali hadits yang berhubungan masalah "IHTIYATH" (kehati-hatian) . Seperti ada hadits dla’if yang menyebutkan makruh melakukan transaksi jual beli atau makruh melakukan nikah, maka hal tersebut sunah untuk dihindari, tetapi tidak bersifat wajib

Berkata Ibnu Hajar al-Haitami dalam kitab syarah arba’in an-Nawawiyah hal 32

Ibarah :

قد اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيففي فضائل الأعمال؛لأنه إن كان صحيحا في نفس الأمر، فقد أعطي حقه من العمل به

Para ulama ITTIFAQ tentang pengamalan hadits dla’if dalam fadlailul a’mal. Jika hadits tersebut bersama alas dasar yg sahih, maka boleh ia diamalkan. Jika tidak sahih, maka mengamalkan  hadits tersebut tidak mengakibatkan kerusakan (mafsadah) seperti menghalalkan yang haram, mengharamkan yang halal, atau  menyia-nyiakan hak orang lain

IbnuHajar al-Haitami dalam kitab fatawanya II / 54

Ibarah :

وقد تقرر أن الحديث الضعيف والمرسل والمنقطع والمعضل والموقوف يعمل بها في فضائل الأعمال إجماعا

Telah mufakat bahwa hadits dla’if yang Mursal, Munqothi’ Mu’dlal, dan mauquf boleh diamalkan dalam fadlailul a’mal

فتاوى ابن حجر الهيثمى (ج 1 ص 1)

وسئل رضي الله عنه قال في طهارة القلوب لعلام الغيوب شهر رجب شهر الحرث فاتجروا رحمكم الله في رجب فإنه موسم التجارة وأعمروا أوقاتكم فيه فهو أوان العمارة روي أنه من صام من رجب سبعة أيام أغلقت عنه أبواب جهنم ومن صام منه عشرة أيام لم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه وإن في الجنة قصراً الدنيا فيه كمفحص القطاة لا يدخله إلا صوّام رجب

وقال وهب بن منبه: جميع أنهار الجنة تزور زمزم في رجب تعظيماً لهذا الشهر، قال: وقرأت في بعض كتب الله تعالى من استغفر الله تعالى في رجب بالغداة والعشي يرفع يديه ويقول: اللهم اغفر لي وارحمني وتب عليّ سبعين مرة لم تمس النار جلده أبداً. ثم قال بعد ذلك بأوراق كثيرة. وفي الحديث: «من فاته ورده فصلاه قبل الظهر فكأنما صلاه في وقته» اهـ

 وقد ورد علينا جوابكم الشريف في هذه المسألة وهو جواب شاف، وقد حصل به النفع لي ولمن سمعه لكن الفقيه الذي ذكرت لكم في السؤال ينهى الناس عن صومه ويقول أحاديث صوم رجب موضوعة وقد قال النووي الحديث الموضوع لا يعمل به،

 وقد اتفق الحفاظ على أنه موضوع اهـ، فالمسؤول منكم زجر هذا الناهي حتى يترك النهي ويفتي بالحق واذكروا لنا ما يحضركم من كلام الأئمة أثابكم الله الجنة؟. فأجاب رضي الله عنه بأني قدمت لكم في ذلك ما فيه كفاية، وأما استمرار هذا الفقيه على نهي الناس عن صوم رجب فهو جهل منه وجزاف على هذه الشريعة المطهرة فإن لم يرجع عن ذلك وإلا وجب على حكام الشريعة المطهرة زجره وتعزيره التعزير البليغ المانع له ولأمثاله من المجازفة في دين الله تعالى وكأن هذا الجاهل يغتر بما روي من أن جهنم تسعر من الحول إلى الحول لصوّام رجب وما درى هذا الجاهل المغرور أن هذا حديث باطل كذب لا تحل روايته كما ذكره الشيخ أبو عمرو بن الصلاح وناهيك به حفظاً للسنة وجلالة في العلوم ويوافقه إفتاء العز بن عبد السلام فإنه سئل عما نقل عن بعض المحدثين من منع صوم رجب وتعظيم حرمته